Submitted by paolo.dalloglio on Sat, 10/22/2011 - 20:22
كتب صديق للدير تعليقاً على بياننا الصحفي الأخير:
رجاءً سلموا لي على أبونا باولو، وبلّغوه على لساني أن الاستمرار بالمساواة بين القاتل والضحيّة لم يعد يجدي نفعًا. بئس هكذا بيانات وعاشت سورية حرّة ديمقراطية.
Submitted by alkhaliladmin on Sun, 10/02/2011 - 07:39
بيان صحفي1/10/2011
ختامًا لأسبوع الجهاد الروحي من أجل المصالحة بين أبناء سوريا الأم
في دير مار موسى الحبشي – النبك - سوريا
جاهدنا، رهبان الدير وراهباته وأصدقاءه وعدداً من الزوّار من فسيفساء سوريا الرائع، بالصوم والصلاة، واجتمعنا يوميًا في الكنيسة لقراءة الإنجيل المقدس وتلاوة القرآن الكريم، والتأمل في نصوص مختارة عن السعي اللاعنفي لأجل الإصلاح عبر الغفران والحوار الأخويّ المُصغي وتقبّل الاختلاف غير المشروط. والتزم معنا روحيا في المشاركة في هذا الأسبوع عدد كبير من الأصدقاء (أشخاص وجماعات)في أنحاء كثيرة من العالم، فاختبرنا معاً عمق الشراكة والوحدة أمام الله.
Submitted by alkhaliladmin on Wed, 09/28/2011 - 22:40
كلام المشاركين في لقاء الظهر الروحي
27 أيلول
القراءات:
إنجيل يوحنا الفصل 13
سفر التكوين الفصل 21 من 8 إلى 21
الفصل 25 من 7 إلى 11
سورة البقرة الآية 207 إلى 213
قاموس اللاعنف لجان ماري مولّر
مشاركة الأشخاص :
قال أحد الرهبان : من بعد ما تحدثنا عن المصالحة والغفران، لا بدّ أن نرى أن التواضع وروح الخدمة من أهم شروط المصالحة.
وعقّب أحد الحاضرين على آيات القرآن الكريم فقال : الآيات بشكل عام تدعو للدخول في السلام والابتعاد عن العنف، إن العنف هو إتباع أهواءنا والشيطان والسلام هو إتباع الله، الآيات تعطي دليلا واضحاً على أنّ الإنسان غير مفطور على الشرّ.
Submitted by alkhaliladmin on Wed, 09/28/2011 - 22:29
كلام المشاركين في لقاء الظهر الروحي
لقاء يوم 26 أيلول
قراءة من إنجيل لوقا، الفصل السادس من الآية 27 حتى 38
قراءة من سورة لقمان من الآية 9 حتى 12
قراءة من سفر التكوين، الفصل الثامن، نهاية طوفان نوح
قال أحد الحاضرين تعقيبا على آيات القرآن في وصف حبة الخردل : الإنسان مهما عمل صنيعا صغيرا كان أم كبيرا فالله سيجازيه على عمله وذكر قولا من أبي بكر الصدّيق ينقد فيه المتكبر غير الواعي عن حالة الإنسان المتواضعة طبيعيا.
وأضافت أخت : "إن الكثير من الناس يقولون أن العنف موجود بغريزة الإنسان وآخرون يقولون أن اللاعنف فاشل، اللاعنف وسيلة مهمة للحصول على ما نريده من حرية وحقوق شرط أن نحدد جدولا زمنيا وهدفا نصب أعيننا."
Submitted by alkhaliladmin on Mon, 09/26/2011 - 18:13
كلام المشاركين في لقاء الظهر الروحي
٢٥ أيلول ٢٠١١
نحن مسلمين ومسيحيّين اجتمعنا في كنيسة الدير وقمنا بمجلس روحي وقرأنا من سفر التكوين من الكتاب المقدس (غفران يوسف لإخوته ويعقوب لأولاده) وكذلك قرأنا في القرآن الكريم القصة نفسها(سورة يوسف).
وبعد ذلك قرأنا صفحة من محاضرة للشيخ جودت سعيد من كتاب "الخلوة في الأديان" (دار الخليل للنشر). وهنا أيضاً كان كلامه مركزاً حول قوة الغفران و كونه يشكل برهاناً للتقدم الإنساني.
Submitted by alkhaliladmin on Mon, 09/26/2011 - 12:39
كلام المشاركين في لقاء الظهر الروحي
24 أيلول 2011
قمنا في الكنيسة بقراءة من الإنجيل (لوقا: التطويبات، الفصل السادس) والقرآن (الحجرات من 9 الى 11) الكريمين.
وبعد ذلك قراءنا نصاً من محاضرة للشيخ جودت سعيد من كتاب "الخبرة الروحية والتطور لاجتماعي" (دار الخليل للنشر).
ميشيل كيلو كان معنا وقال: ما أذكر من جودت سعيد هو مناظرة له مع الشيخ محمد سعيد رمضان البوطي. قال البوطي في المناظرة شيئاً جيداً: "هناك الله وليس هناك شيء آخر". فأجابه جودت سعيد: هناك الله وهناك الإنسان ومن لايرى الإنسان لا يرى الله. جودت سعيد رجل سلام، رجل حرية، رجل محبة، رجل بساطة، رجل حقيقة لأن الحقيقة في العادة بسيطة. لا ينطلق الشيخ جودت من فكر أنه على حق والآخر على خطأ. قوله مبني على فكرة قديمة: "صوابي قد يكون فيه خطأ وخطؤك قد يكون فيه صواب". جودت سعيد يمثّل الإسلام الذي نحبه جميعاً، يمثّل الدين يمثّل الإنسانية في أنقى صورها. هو رجل لا يشبه كثيرا هذا الزمن. هو من زمن أمل ورجاء وإنسانية، زمن نتمنى أن نكون جميعا في الطريق إليه وجودت سعيد هو من أبرز رموز هذا الطريق.