Submitted by alkhaliladmin on Fri, 04/06/2012 - 12:35
يعود عيدُ الفصح بعد سنة من المعاناة غير الموصوفة التي لم يستطع معظمُنا أن يتوقّعها ويتخيّلها من قبل. لم يزل وللأسف ما كتبناه في المناسبة نفسها منذ سنة ينطبق على الوضع الحالي في بلدنا الحزين. عبَّرنا حينذاك عن تضامننا مع المتضررين وعن مشاركتنا في طموح مَن كان يرجو إصلاحًا عميقًا لسوريا دون السقوط في منطق العنف وكنا خائفين من اندلاع حرب أهلية وفقدان الوحدة الوطنية؛ وقد وقع البلاءُ ونخشى المزيد.
Submitted by alkhaliladmin on Sat, 03/03/2012 - 17:23
دير مار موسى الحبشي 3 آذار 2012
أيها الأعزاء، يسعدني، أنا الأب باولو، أن أسلم لكل من يشترك في صفحة "لا لطرد الأب باولو" وأيضاً لكل من يقرأنا في صفحات ومواقع أنترنيت أخرى.
أمنيتي هي أن تبقى صفحة "لا لطرد الأب باولو" - التي لم أزل لا أدري من هو المسؤول عنها، مشكوراً في معظم الأحيان – صفحة خاصة لمحبي الوطن المؤمنين بالحوار والعاملين للوئام الذين يختارون اللاعنف مهما اشتدّت العاصفة وصعبت الظروف.
إننا نبكي اليوم، وكل يوم، مع الباكين في حمص وغير حمص وننوح على القتلى مع أهاليهم ونشعر بالبرد مع اللاجئين ونئنّ مع الجرحى... إنما لكل منا مسؤوليته لأجل إصلاح البلد وقدوم السلام عادلاً حرّاً.
Submitted by paolo.dalloglio on Wed, 12/07/2011 - 07:41
25/07/2011
مقدمة
انطلاقًا من مشاوراتي مع بعض المواطنين حول مستقبل البلد وحول طرق الخروج من الأزمة الحالية، اخترت أن أصيغ فكرة "الديمقراطية التوافقية" كمساهمة، إلى جانب الدعاء والصوم، في سبيل نجاح المحاولات للحوار البناء الجارية والقادمة التي لا بد منها لأجل النجاة من منطق سفك الدماء ودوامة الانتقام.
Submitted by alkhaliladmin on Mon, 09/26/2011 - 12:29
كلام المشاركين في لقاء الظهر الروحي
23 sept
بدأنا يوم الجمعة 23 أيلول/ سبتمبر أسبوع من الجهاد الروحي بالصوم والصلاة من أجل المصالحة الوطنية، أثناء هذا الأسبوع يحضرإلى الدير كل من يريد أن ينضم إلى هذا النشاط الروحي الفعال بنعمة من الله. وإلى جانب الرهبان و الراهبات يوجد في الدير عدد من الأصدقاء القدماء والجدد من سوريا والخارج.
وبالنسبة لي شخصياً أنا الراهب بولس ( الأب باولو ) قد بدأت النهار بطريقة جميلة جداً إذ شاركت في عملية مصالحة بين عائلتين في المدينة وشعرت كيف أن الله مغلوب على أمره في علاقته مع البشر في معظم الأحيان، فلا يشعر أنه المنتصر القدير سوى عندما يرى دموع المحبة و المصالحة تسيل من أعين المتخاصمين، وعندما يرى المتقاتلين يعانقون بعضهم البعض ويعودون إلى الأخوة في الحق. وكانت هناك تعزية كبيرة أيضاً بقدوم صديقتنا إيزابيل من بلجيكا التي أتت خصيصاً لتشاركنا في أسبوع المصالحة باسمها وباسم عائلتها وعدد كبير من أصدقائنا في بلجيكا. وهناك تنوع كبير في الصوم فكل يصوم بحسب تقليده وقناعته ولكن كان هناك وجبة مشتركة في المساء ( مجدرة ) مع أن البعض يريدون أن يجربوا البقاء على السوائل فقط لبضعة أيام. و الكل يريد أن يعبر عن شوقه الكبير إلى المصالحة.