Submitted by alkhaliladmin on Sat, 05/05/2012 - 10:07
1 أيار 2012 ردًَّا لرصاصةٍ افتراضية
الأب باولو دالوليو- الراهب بولص
كنت في الأيام الأخيرة أحلم وأشعر بأنّ هناك مَن يخطط لاغتيالي ويذخّر رصاصة في مسدّسه ليرميني بها. استرجعت طمأنينة نفسي عندما اكتشفت أنّني رُميتُ برصاصة ولكنّها افتراضية... أقلّه إلى اليوم! هنا الرابط لقراءة "النص" المُدهش الذي وضع على شبكة الانترنت.
هذا "النص" الذي يهاجمني بالأكاذيب والتشويه للحقائق لا يُظهر اسم كاتبه مع أنّه يذكر في طيّاته السيد محي الدين ريا، من مدينة النبك، الذي لا أظنني أعرفه، وكذلك السيد أمين مرشاق وأباه اللذين أعرفهما جيدًا، ويدّعي أنّه ينقل آراءهم. فإني أناشدهم أن يؤكّدوا على مواقفهم أو أن ينكروها إن لم تُنقَل بشكل أمين من قِبَل الكاتب المجهول هذا.
نرحبُ بكلّ الأصدقاء، الذين جاؤوا إلى الدير في هذه الأيام، وهي تعزية كبيرة فعلا لنا.
نحن لدينا محاضرة يومية في الحياة الرهبانية، ونتابع في تفسير نص وضعناه سنة 1997 لحياتنا الرهبانية.
ولكنّي اليوم، أحبّ أن أدخل قليلا في موضوع خاص بالرهبنة إلى حدٍّ ما، ولكنه يُساعد في البحث عن الأنسب، إن لم تكن الحقيقة كلّها، فيما يخصّ استخدام العنف في البحث عن حلولٍ، بما يتعلق بالقضايا الاجتماعية أو السياسية وغيرها.
إذا أخذنا الموضوع من طرف مسيحيّ بحت، أي بما يخصّ، المسيح عيسى بن مريم، نجده يرفض العنف تمامًا، نجده يرفض العنف في اختيارات حياته، مع أنّ الفكرة السائدة، أنّه لا بدّ من العنف للتخلص من الاستعمار الروماني، كانت في زمانه من البديهيات، إن صحّ التعبير.
Submitted by alkhaliladmin on Fri, 04/06/2012 - 12:35
يعود عيدُ الفصح بعد سنة من المعاناة غير الموصوفة التي لم يستطع معظمُنا أن يتوقّعها ويتخيّلها من قبل. لم يزل وللأسف ما كتبناه في المناسبة نفسها منذ سنة ينطبق على الوضع الحالي في بلدنا الحزين. عبَّرنا حينذاك عن تضامننا مع المتضررين وعن مشاركتنا في طموح مَن كان يرجو إصلاحًا عميقًا لسوريا دون السقوط في منطق العنف وكنا خائفين من اندلاع حرب أهلية وفقدان الوحدة الوطنية؛ وقد وقع البلاءُ ونخشى المزيد.
Submitted by alkhaliladmin on Sat, 03/03/2012 - 17:23
دير مار موسى الحبشي 3 آذار 2012
أيها الأعزاء، يسعدني، أنا الأب باولو، أن أسلم لكل من يشترك في صفحة "لا لطرد الأب باولو" وأيضاً لكل من يقرأنا في صفحات ومواقع أنترنيت أخرى.
أمنيتي هي أن تبقى صفحة "لا لطرد الأب باولو" - التي لم أزل لا أدري من هو المسؤول عنها، مشكوراً في معظم الأحيان – صفحة خاصة لمحبي الوطن المؤمنين بالحوار والعاملين للوئام الذين يختارون اللاعنف مهما اشتدّت العاصفة وصعبت الظروف.
إننا نبكي اليوم، وكل يوم، مع الباكين في حمص وغير حمص وننوح على القتلى مع أهاليهم ونشعر بالبرد مع اللاجئين ونئنّ مع الجرحى... إنما لكل منا مسؤوليته لأجل إصلاح البلد وقدوم السلام عادلاً حرّاً.