٢٧ و٢٨ تشرين الأول ٢٠١١
ساعون إلى الحقّ ماضون إلى السلام
فلنحجّ إلى أسيزي مع البابا مبارك السادس عشر
ومع ممثلي الأديان وذوي الإرادة الطيبة
"كلّ إنسان في عمقه هو حاجٌ يبحث عن الحق والخير، والشخص المتديّن يبقى دومًا في مسير باتجاه الله، من هنا تنبع الإمكانية لا بل الحاجة للحديث والحوار مع الجميع مؤمنين وغير مؤمنين (...) فبقدر ما يُعاش السعي إلى الحق بصدق وأمانة، يستطيع الانفتاح على الحوار مع الآخر ولا يستثني أحدًا ويُلزم الجميع ليصبحوا بُناة للأخوّة والسلام".
بهذه الروح واحتفالًا بالذكرى الخامسة والعشرين للقاء التاريخي الذي دعا إليه البابا يوحنا بولس الثاني في أسيزي، والذي جمع ممثلين عن الطوائف المسيحية وممثلين عن الأديان في لقاء للصلاة المشتركة من أجل السلام والعدالة في العالم، يجدّد البابا مبارك السادس عشر الدعوة إلى مسير في طريق البحث عن الحق يشمل الجميع خاصة من يستشعرون المسؤولية العامة من أجل قضية العدالة والسلام.
وبناءً على دعوة البابا لتنظيم صلوات مماثلة في أنحاء العالم، ترغب جماعة دير مار موسى الحبشي الرهبانية بدعوتكم لتشاركوها في فترة من التفكّر والحوار والصلاة مع إخوة وأخوات، مسلمين ومسيحيين وخدّام للإنسانية، وذلك يومي الخميس والجمعة 27 و28 من شهر تشرين الأول الجاري.
في وضع بلدنا المؤلِم، ندرك أهمية الشعور بالمسؤولية المشتركة للعبور بالوطن إلى برّ السلام الحقيقي الذي يضمن لكل إنسان كرامته وسلامته، كما نشعر أننا بأمسّ الحاجة إلى الصدق للوصول إلى الحقيقة ونؤمن أنّ للأديان دورًا حساسًا في تربية استقامة ضمير الشخص وهدايته، فنرجو أن تقبلوا دعوتنا على تعدّد انتماءاتكم واختياراتكم لكي نسعى إلى المشاركة في الرجاء.
البرنامج
الخميس 27- 10
الساعة 9.30: الاستقبال في الدير مع كأس شاي الأخوّة.
متابعة لقاء البابا مع ممثلي الأديان في أسيزي.
الساعة 2.30: الغداء.
مشاركة حول حديث البابا والحدث.
صلاة المغرب والغروب.
الساعة 19.30: التأمل الصامت في الكنيسة وصلاة القداس.
الساعة 21.30: العشاء الأخوي وسهرة دردشة.
الجمعة 28- 10
الساعة 8.00 : وقت روحي للجميع وصلاة الصباح في الكنيسة.
الساعة 9.00 : الفطور.
الساعة 10.00 : لقاء حواري عام حول العلاقة بين الحقيقة والسلام.
الساعة 12.00 : استراحة قهوة.
الساعة 12.30 : جلسة حوار ثانية.
الساعة 14.30 : الغداء، مائدة الشراكة.
وتتوفر الفرصة خلال فترة بعد الظهر والسهرة لخلوة روحية في طبيعة الوادي الأخّاذة واللقاءات الشخصيّة البنّاءة.